ملخص المقال
أصيب نحو 19 شخصًا إسرائيليين عندما قام فلسطيني يقود سيارة مسرعة بدهسهمأصيب نحو 19 شخصًا معظمهم من الجنود الإسرائيليين عندما قامت سيارة مسرعة يقودها فلسطيني من سكان القدس الشرقية المحتلة، بدهسهم في وسط المدينة في وقت متأخر من مساء الاثنين 22 سبتمبر 2008م. وأوضح متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة، مضيفًا أن جنديًّا ورجل شرطة أطلقا الرصاص على منفذ العملية؛ مما أدّى إلى استشهاده. واعترف قائد شرطة القدس أهارون فرانكو بأن أغلب المصابين من الجنود، فيما أوضح المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد أن عددًا من الجنود كانوا يقفون على الرصيف وصدمتهم السيارة التي اندفعت نحوهم بصورة مُتعمّدة. وقال مراسل الجزيرة: إن الحادث وقع قرب ميدان يحمل اسم "جيش الدفاع الإسرائيلي"، وهي منطقة قريبة من أسوار الحي القديم في القدس. ووقعت العملية بعد ثلاث ساعات فقط من تكليف وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بمهمة تشكيل حكومة جديدة خلفًا لإيهود أولمرت الذي استقال تحت ضغوط اتهامات بالفساد، وهي تعيد إلى الذاكرة هجومين سابقين نفذهما فلسطينيان بجرافتين في القدس خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي الثاني من يوليو 2008م نفذ فلسطيني يقود جرافة حادثًا مشابهًا؛ مما أدى إلى قتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة العشرات، ثم تكرر الأمر بعد نحو ثلاثة أسابيع مما أدى إلى إصابة عشرة إسرائيليين. وفي رد فعله على العملية قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك: إنه ينبغي "بأسرع وقت تدمير منزل مرتكب الهجوم؛ لردع غيره من الإرهابيين المحتملين". وعلى الجانب الفلسطيني قالت حركة الجهاد الإسلامي: إن هذه العملية تمثل ردًّا على ممارسات الاحتلال. فيما اعتبرتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرارًا لنهج المقاومة. الجزيرة نت 23/ 9/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك